١٨٢ ـ (جَنَفاً)(١) : الجور والعدول عن الحقّ ومنه (غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ)(٢).
١٨٧ ـ (الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ)(٣) : الليل من النهار.
١٩١ ـ (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)(٤) : الكفر.
١٩٥ ـ (التَّهْلُكَةِ)(٥) : الهلاك.
١٩٦ ـ (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)(٦) : قالوا العمرة الزيارة
__________________
(١) الحنف هو ميل عن الضلال إلى الإستقامة والجنف ميل عن الإستقامة إلى الضلال. الأصفهاني ـ المفردات ١٣٣ وجنفا يعني تعمدا للحيف بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٨.
(٢) المائدة ٥ / آية ٣.
(٣) عن عدي بن حاتم قال : قلت يا رسول الله : ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود؟ أهما الخيطان؟ قال : «إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين. ثم قال لا بل هو سواد الليل وبياض النهار. وسمي الفجر خيطا لأن ما يبدو من البياض يرى ممتدا كالخيط». القرطبي ـ الجامع ٢ / ٣٢٠.
(٤) الشرك أشد من القتل في الحرم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٧٦.
(٥) قال أبو أيوب الأنصاري : إن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله. وقال حذيفة بن اليمان وابن عباس وعكرمة وعطاء ومجاهد : المعنى : لا تلقوا بأيديكم بأن تتركوا النفقة في سبيل الله وتخافوا العيلة. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٣٦١ ـ ٣٦٢ وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس أنها عذاب الله. إبن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٢٠٣.
(٦) إتمام الحج والعمرة لله أداؤهما والإتيان بهما. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٣٦٥ ، وذكر ابن الأنباري في العمرة قولين : أحدهما الزيارة والثاني القصد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٢٠٤.