١٧٣ ـ (أُهِلَّ بِهِ)(١) : أريد به.
١٧٣ ـ (غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ)(٢) : لا يبغي فيأكله غير مضطرّ إليه ولا عاد شبعه.
١٧٥ ـ (فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ)(٣) : ما أجرأهم عليها. قالوا في التفسير ما أعملهم بأعمال أهل النار ، وقالوا معناها : فما الذي صبّرهم على النار. ويقال اختصم رجلان من العرب فحلف أحدهما على حقّ صاحبه فقال له الآخر : ما أصبرك على الله أي ما أصبرك على عذاب الله (٤) كما يقال ما أشبه سخاك بحاتم.
١٧٨ ـ (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ)(٥) : ترك له.
__________________
(١) أي ذكر عليه غير اسم الله ، وهي ذبيحة المجوسي والوثني والمعطل. وقال ابن عباس وغيره : المراد ما ذبح للأنصاب والأوثان ، والإهلال رفع الصوت ، يقال أهل بكذا أي رفع صوته ومنه إهلال الصبي واستهلاله وهو صياحه عند ولادته. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٢٢٣ ـ ٢٢٤.
(٢) غير باغ في أكلها شهوة وتلذذا ولا عاد باستيفاء الأكل إلى حد الشبع. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٢٣٦.
(٣) ما أشجعهم على النار إذ يعملون عملا يؤدي إليها. قال الحسن وقتادة وابن جبير والربيع : ما لهم والله عليها من صبر ولكن ما أجرأهم على النار وهي لغة يمنية معروفة. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٢٣٦.
(٤) حكاية الفراء عن الكسائي عن قاضي اليمن. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٢٣٦.
(٥) قبول الدية في العمد والعفو عن الدم. إبن قتيبة ـ تفسير الغريب ٧١.