١٦٦ ـ (وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ)(١) : الوصلات التي كانوا يتواصلون عليها في الدّنيا. والسّبب الحبل وكلّ شيء بين اثنين من عهد أو رحم فهو سبب ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم «كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي» (٢).
١٦٧ ـ (الْحَسْرَةِ) : أشدّ الندامة.
١٦٨ ـ (خُطُواتِ الشَّيْطانِ)(٣) : قالوا خطأه ، وكلّ معصية فهي من خطوات الشيطان.
١٧٠ ـ في التفسير (أَلْفَيْنا) : وجدنا.
١٧١ ـ (كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ)(٤) : يصوت بالغنم ، يعني الراعي. شبه النبي صلىاللهعليهوسلم في دعائه من لا يتفهم عنه بالراعي يصوت بالغنم.
__________________
(١) أما تسميتها بالأسباب ، فالسبب في اللغة الحبل ، ثم قيل لكل ما يتوصل به إلى المقصود سبب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٧١.
(٢) حديث صحيح ، رواه عن عمر الطبراني في الكبير ، والحاكم في مستدركه ، والبيهقي في السنن ، وللطبراني في الكبير عن ابن عباس وعن المسوّر. السيوطي ـ الجامع الصغير ٢ / ٢٨٠.
(٣) قال ابن قتيبة : سبيله ومسلكه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٧٢.
(٤) يعني يصيح بلغة طيء. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٨ وقال ابن الأنباري والفاشي في كلام العرب أنه لا يقال نعق إلا في الصياح بالغنم وحدها ، فالغنم تسمع الصوت ولا تعقل المعنى. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٧٤.