كانوا على الإسلام.
٢١٧ ـ (حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ)(١) : بطلت أعمالهم.
٢١٩ ـ (الْمَيْسِرِ)(٢) : القمار كلّه.
٢١٩ ـ (قُلِ الْعَفْوَ)(٣) : العفو في التفسير ما فضل عن أهلك ، وقال بعضهم هو ما أطقته من غير أن تجهد نفسك.
٢٢٠ ـ (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَأَعْنَتَكُمْ)(٤) : أهلككم. والعنت الهلاك.
٢٢٤ ـ (عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ)(٥) : نصبا كقولك جعلت فلانا عرضة للنّاس.
__________________
(١) أصل الحبط من الحبط وهو أن تكثر الدابة أكلا حتى ينتفخ بطنها. الأصفهاني ـ المفردات ١٠٦.
(٢) الميسر مأخوذ من اليسر وهو وجوب الشيء لصاحبه ، يقال يسر لي كذا إذا وجب. وقال الأزهري الميسر الجزور الذي كانوا يتقامرون عليه ، سمي ميسرا لأنه يجزأ أجزاء وكل شيء جزأته فقد يسرته. القرطبي ٣ / ٥٢ ـ ٥٣.
(٣) قال الزجاج : «العفو» في اللغة الكثرة والفضل ، يقال قد عفا القوم إذا كثروا. والعفو ما أتى بغير كلفة. وقال ابن قتيبة : العفو الميسور ، يقال : خذ ما عفاك أي ما أتاك سهلا بلا إكراه ولا مشقة. ابن الجوزي ـ زاد الميسر ١ / ٢٤٢.
(٤) أي لكلفكم ما يشتد عليكم اداؤه ، والعنت المشقة ، وأصل العنت التشديد فإذا قالت العرب : فلان يتعنت فلانا فمرادها يشدد عليه ويلزمه ما يصعب عليه أداؤه ثم نقلت إلى معنى الهلاك. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٦٦.
(٥) لا تجعلوا الله ـ بالحلف به ـ مانعا لكم من أن تبروا وتتقوا ولكن إذا حلفتم على أن لا تصلوا رحما ولا تتصدقوا ولا تصلحوا وعلى أشباه ذلك من أبواب البر ـ فكفروا وأتوا ـ