يقال أقرأت المرأة إذا حاضت وأقرأت إذا طهرت (١).
٢٢٨ ـ (وَبُعُولَتُهُنَ)(٢) : أزواجهنّ.
٢٣٢ ـ (فَلا تَعْضُلُوهُنَ)(٣) : أي تمنعوهنّ من التزويج.
٢٣٥ ـ (لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا)(٤) : ذكر الفقهاء (٥) أنه كناية عن الفجور.
٢٣٦ ـ (وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ)(٦) : المقتر المقلّ.
__________________
(١) إنما جعل الحيض قرءا والطهر قرءا لأن أصل القرء في كلام العرب الوقت ، يقال رجع فلان لقرئه أي لوقته الذي كان يرجع فيه ورجع لقارئه أيضا. فالحيض يأتي لوقت والطهر يأتي لوقت. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٨٧ والقرء في الحقيقة اسم للدخول في الحيض عن طهر ، ولما كان اسما جامعا للأمرين الطهر والحيض المتعقب له أطلق على كل واحد منهما. الأصفهاني ـ المفردات ٤٠٢ وهو من الأضداد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٥٥.
(٢) البعولة جمع البعل وهو الزوج ، سمي بعلا لعلوه على الزوجة بما قد ملكه من زوجيتها. القرطبي ـ الجامع ٣ / ١١٩ وقد سمي باسمه كلّ مستعل على غيره فسمى العرب معبودهم الذي يتقربون به إلى الله بعلا. الأصفهاني ـ المفردات ٥٤ وقد ورد تفسير هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (فَلا تَعْضُلُوهُنَّ) الآية ٢٣٢.
(٣) يعني تحبسوا بلغة أزد شنوءة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٩.
(٤) كني عن النكاح بالسر من حيث أنه يخفى ـ الأصفهاني ـ المفردات ٢٢٨.
(٥) الفقهاء في الأصل الفقها من غير همز.
(٦) قترت الشيء واقترته وقترته أي قللته. ومقتر فقير قال : (وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ) وأصل ـ