٢٦٤ ـ (صَلْداً)(١) : والصّلدة التي لا تنبت شيئا.
٢٦٥ ـ (وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ)(٢) : يتثبتون أين يضعون أموالهم وقال آخرون تصديقا ويقينا من أنفسهم.
٢٦٥ ـ (جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ)(٣) : الربوة كلما ارتفع عن مسيل الماء.
٢٦٥ ـ (وابِلٌ)(٤) : ما عظم من المطر.
٢٦٥ ـ (فَطَلٌ)(٥) : ما صغر ويقال وبلت الأرض ووبلت وطلّت.
٢٦٦ ـ (إِعْصارٌ)(٦) : ريح عاصف تهبّ ثم تستدير كأنّها عمود
__________________
(١) يعني أجرد بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٩ وذكر السيوطي أن : صلدا نقيا. الإتقان ١ / ١٧٦. وقال ابن قتيبة : الصلد الأملس. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٩٧.
(٢) أي وتثبيتا من أنفسهم لثوابها بخلاف المنافق الذي لا يحتسب الثواب. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٣١٥.
(٣) المعروف من كلام العرب أن الربوة ما ارتفع عما جاوره سواء جرى فيها ماء أو لم يجر. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٣١٥. وقال ابن قتيبة : الربوة الإرتفاع وكل شيء ارتفع وزاد فقد ربا ومنه الربا في البيع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣١٩.
(٤) الوبل والوابل المطر الثقيل القطار ، ولمراعاة الثقل قيل للأمر الذي يخاف ضرره وبال. الأصفهاني ـ المفردات ٥١١.
(٥) الثدى. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٣١٧.
(٦) ريح تثير سحابا ذا رعد وبرق ، وقيل إنما قيل للريح إعصار لأنه يعصر السحاب ، والسحاب معصرات إما لأنها حوامل فهي كالمعصر من النساء وإما لأنها تنعصر بالرياح. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٣١٩.