بعضها إلى بعض. ومن قرأها بالراء (١) فهو نحييها يقال أنشر الله الموتى فنشروا.
٢٦٠ ـ (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ)(٢) : ضمّهنّ إليك وأملهنّ ، والأصور المائل العنق ، وقال بعضهم قطعهنّ. وقد قرئت بكسر الصاد والمعنى واحد.
٢٦٤ ـ (صَفْوانٍ) : جماع واحده صفوانة وهي الصّخرة الملساء التي لا يثبت عليها شيء. ويقال إنّه واحد وجمعه صفوان بكسر الصاد.
__________________
(١) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو «ننشرها» بضم النون الأولى وكسر الشين وراء مضمومة ومعناه نحييها. وقرأ الحسن وأبان عن عاصم «ننشرها» بفتح النون مع الراء ، كأنه من النشر عن الطيّ فكأن الموت طواها والإحياء نشرها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣١٢.
(٢) قرأ الجمهور بضم الصاد ، وقرأ أبو جعفر وحمزة وخلف والمفضل عن عاصم «فصرهن إليك» بكسر الصاد. قال ابن قتيبة : الكسر والضم لغتان ، وقال الفراء : أكثر العرب على ضم الصاد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣١٤ ـ ٣١٥ وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله تعالى ـ فصرهن ـ قال : هي نبطية : فشققهن. وأخرج ابن المنذر عن وهب بن منبه قال : ما من اللغة شيء إلا منها في القرآن شيء ، قيل وما فيه من الرومية؟ قال : فصرهن : يقول : فقطعهن. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٢.