٢٥٦ ـ (بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى)(١) : شبهت بالعروة التي يتمسّك بها.
٢٥٨ ـ (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ)(٢) : انقطع وذهبت حجّته. والباهت الناظر الذي لا يحير شيئا.
٢٥٩ ـ (خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها)(٣) : الخاوية التي لا أنيس بها والعروش البيوت والأبنية (٤).
٢٥٩ ـ (لَمْ يَتَسَنَّهْ)(٥) : لم تأت عليه السنون فتغيّره.
٢٥٩ ـ (كَيْفَ نُنْشِزُها)(٦) : من قرأها بالزاي ، فهي «نرفع» (٧)
__________________
ـ طاغوت في اللغة من الطغيان. وقال الجوهري : والطاغوت الكاهن والشيطان وكل رأس في الضلال. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٢٨١ ـ ٢٨٢. وذكر الأصفهاني أن الطاغوت عبارة عن كل متعد وكل معبود من دون الله ويستعمل في الواحد والجمع. المفردات ٣٠٤. وقال السيوطي انه الكاهن بالحبشية الإتقان ١ / ١٨٢.
(١) قال مجاهد : الإيمان ، وقال السدي : الإسلام. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٢٨٢.
(٢) أي دهش وتحير. الأصفهاني ـ المفردات ٦٣.
(٣) سقفها وأصل ذلك أن تسقط السقوف ثم تسقط الحيطان عليها. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٩٤.
(٤) والعريش سقف البيت وكل ما يتهيأ ليظل فهو عريش. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٢٩٠.
(٥) اللفظ مأخوذ من السّنه. يقال سانهت النخلة إذا حملت عاما وحالت عاما. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٩٤.
(٦) قرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي «ننشزها» بضم النوم مع الزاي وهو من النشز الذي هو الإرتفاع ، والمعنى نرفع بعضها إلى بعض للإحياء. وقرأ الأعمش «ننشزها» بفتح النون ورفع الشين مع الزاي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣١٢.
(٧) هذه الكلمة ليست من أصل المخطوط بل استبدلناها بكلمة المخطوط غير الواضحة.