٢٥٠ ـ (أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً) : أنزل والإفراغ الصبّ. يقال أفرغ عليك الماء وأفرغ الكوز.
٢٥٤ ـ (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ)(١) : والخلّة المودّة والمحبّة والخليل مشتق من ذلك.
٢٥٥ ـ (الْقَيُّومُ)(٢) : القائم وهو الدائم.
٢٥٥ ـ (سِنَةٌ)(٣) : السنة النّعاس والوسنان من ذلك.
٢٥٥ ـ (يَؤُدُهُ) : يثقله ، آدني الشيء يؤودني أودا.
٢٥٦ ـ (بِالطَّاغُوتِ)(٤) : الأصنام والطواغيت من الجنّ والإنس شياطينهم.
__________________
(١) أي ولا صداقة تنفع يومئذ. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٩٣. قرأ ابن عباس وأبو عمرو (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) بالنصب من غير تنوين وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي جميع ذلك بالرفع والتنوين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣٠٢.
(٢) القائم بتدبير ما خلق عن قتادة. وقال الحسن معناه : القائم على كل نفس بما كسبت حتى يجازيها بعملها من حيث هو عالم بها لا يخفى عليه شيء منها. وقال ابن عباس معناه الذي لا يحول ولا يزول. وقال الكلبي : القيوم الذي لا بدء له. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٢٧١ ـ ٢٧٢. وفي كتاب اللغات في القرآن لابن عباس ١٩ : القيوم يعني القائم بلغة قريش ، وكان عمر بن الخطاب يقرؤها : الحيّ القيّام. وذكر السيوطي أن القيوم هو الذي لا ينام بالسريانية. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٣.
(٣) الوسن والسنة الغفلة والغفوة. الأصفهاني ـ المفردات ٥٢٤. والسنة في الرأس والنعاس في العين والنوم في القلب القرطبي ـ الجامع ٣ / ٢٧٢.
(٤) مؤنثة من طغى يطغى ، وحكى الطبري يطغو ـ إذا جاوز الحد بزيادته وقيل أصل ـ