نواحي « نساء » في خراسان ، أخذ العلوم العقلية عن « قطب الدين الرازي تلميذ العلاّمة الحلي » والقاضي عضد الدين الإيجي وتقدم في الفنون واشتهر ذكره وطال صيته وانتفع الناس بتصانيفه ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق. مات في سمرقند سنة ٧٩١ ـ (١)
آثاره العلمية في الأدب والمنطق والكلام
ترك المترجم له آثاراً علمية مشرقة نذكر بعضها :
١ ـ شرحه المعروف ب ـ « المطول » على « تلخيص المفتاح » للخطيب القزويني في المعاني والبيان والبديع. نقله إلى البياض عام ٧٤٨ هـ بهراة. وقد لخّص هذا الشرح وأسماه بالمختصر.
٢ ـ شرحه على تصريف الزنجاني ، فرغ منه عام ٧٤٤ هـ.
٣ ـ شرحه على العقائد النسفية فرغ منه عام ٧٧٨ هـ.
٤ ـ شرح على شمسية المنطق فرغ منه عام ٧٧٢ هـ.
٥ ـ مقاصد الطالبين مع شرحه ، فرغ منه عام ٧٧٤ هـ.
٦ ـ تهذيب أحكام المنطق ألّفه بسمرقند عام ٧٧٠ هـ. (٢)
وهذه الآثار كلّها مطبوعة متداولة ، وبعضها محور الدراسة في الجامعات العلمية إلى يومنا هذا.
ومن لطيف أشعاره ما نسبه إليه شيخنا البهائي في كشكوله :
كأنّه عاشق قد مد صفحته |
|
يوم الوداع إلى توديع مرتحل |
أو قائم من نعاس فيه لوثته |
|
مواصل لتخطيه من الكسل |
ويظهر ممّا نقل عنه من الشعر الفارسي أنّه كانت له يد غير قصيرة في الأدب الفارسي.
ــــــــــــــــــ
١ ـ بغية الوعاة : ٢/٢٨٥.
٢ ـ روضات الجنات : ٤/٣٥ ـ ٣٦.