وهذه أصعب مهمة واجهتنا إذ الكتاب غزير الشواهد الشعرية ، ومعظمها من أشعار الجاهلية ، ومع ذلك لا يكاد يسلم بيت من الشعر من التصحيف والتحريف ، فضبطت الأبيات ونسبت كلّ بيت إلى قائله ، ثم بيّنت موضع كل بيت في كتب أئمة اللغة والأدب والتفاسير والنحو ، وما لم أعثر على قائله ـ وهو قليل ـ أشرت له.
٧ ـ تعريف الأعلام المذكورين في الكتاب من المفسرين والأدباء والنحويين وغيرهم.
٨ ـ نسبة بعض الأقوال التي ذكرها المؤلف عن المفسرين وغيرهم إلى محلها من الكتب الموجودة فيها.
٩ ـ عملت مقدمة للكتاب تشمل ما يلي :
١ ـ دراسة عن المؤلف ، وحياته وتلامذته وشيوخه ومؤلفاته.
٢ ـ دراسة عن الكتاب وموضوعه ومنهجه.
٣ ـ دراسة عن العلماء الذين ألّفوا في الردّ عن القرآن ، وكتبهم إلى زمن المؤلف ، وذكرت من قام بالطعن في القرآن من الملاحدة والزنادقة.
٤ ـ مقارنة بسيطة بين كتاب المؤلف وكتاب «تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة.
٥ ـ مقارنة بسيطة بين كتاب المؤلف وكتاب «الصاحبي» لابن فارس.
٦ ـ دراسة مختصرة تبيّن مدى ارتباط التفسير بعلم العربية والنحو خاصة ، وبعض الأمثلة الهامة على ذلك.
١٠ ـ وفي الختام سلسلة الفهارس العلمية وتشمل :