وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِ) (١). أي : نقول : يا معشر الجن.
وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هذا) (٢). أي : يقال لهم : أليس هذا ، وأشباهها.
وأمّا الأبيات في هذا الباب فقول الشاعر :
٢٤٣ ـ تقول بنتي وقد قرّبت مرتحلا |
|
يا ربّ جنّب أبي الأوصاب والوجعا |
٢٤٤ ـ عليك مثل الذي صلّيت فاغتمضي |
|
نوما فإنّ لجنب المرء مضطجعا |
أراد : قلت لها ذلك.
وقال امرؤ القيس :
٢٤٥ ـ ويوما على ظهر الكثيب تعذّرت |
|
عليّ وآلت حلفة لم تحلّل |
٢٤٦ ـ أفاطم مهلا بعض هذا التدلل |
|
وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي |
__________________
(١) سورة الأنعام : آية ١٢٨.
(٢) سورة الأحقاف : آية ٣٤.
٢٤٣ ـ ٢٤٤ ـ البيتان للأعشى ، وهما في تفسير القرطبي ١ / ١٦٨ ، ومجاز القرآن ٢ / ١٣٨ ، وديوانه ص ١٠٥ ـ ١٠٦.
٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ البيتان في معلقته ، راجع شرح المعلقات ١ / ١٤ ، والثاني في مغني اللبيب ص ١٧ ، وهما في ديوانه ص ١١٣.