قوله :
« وعلى تقدير صحته فإنّه معارض بما هو أحسن منه في الجملة ، وليس في إسناده من اتّهم بالكذب ، وهو : ما رواه الشافعي بإسناده إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : كنت أنا وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألف عام ، فلمّا خلق أسكناه ظهره ، ولم نزل ننتقل في الأصلاب الطاهرة حتى نقلني الله إلى صلب عبد الله ، ونقل أبا بكر إلى صلب أبي قحافة ، ونقل عمر إلى صلب الخطاب ، ونقل عثمان إلى صلب عفان ، ونقل عليا إلى صلب أبي طالب ».
أقول :
هذه المعارضة باطلة لوجوه :
قوله : « في الجملة » ظاهر في أن هذا الحديث أحسن من حديث النور ـ