قوله :
« ويؤيده الحديث المشهور : إنّ الأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ».
أقول :
لقد اكتفى ( الكابلي ) بذكر الحديث المزعوم وقال : « وليس في إسناده من يتّهم بالكذب » وأضاف قائلا « ولأن مثل هذه الأخبار لو ثبت لا يحتج به في مثل هذه الأمور ، وذلك ظاهر ».
وأما مخاطبنا ( الدهلوي ) فقد أضاف تأييده بهذا الحديث ، لكن من الواضح أنّه لا وجه لذلك ، إذ لا مناسبة بين هذا الحديث وذاك لا منطوقا ولا مفهوما ، ولا يدل عليه دليل بوجه من الوجوه أبدا ... ولعله لذا لم يتطرّق ( الكابلي ) إلى هذا.