طالب فيهما ، بينما لم ينتقل إلى علي سوى نور أبيه أبي طالب.
كما أن من المعلوم أن نور النبي صلّى الله عليه وسلّم أقوى من نور علي ، وهما مجتمعان في الحسنين ».
أقول :
هذا النقض مردود بوجوه :
إن مدار الامامة هي الافضلية وحديث النور يدل على أفضلية أمير المؤمنين عليهالسلام ، فهو الامام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا كلام.
لمّا كان نور الحسنين عليهماالسلام من نور النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فمن الواضح أنه لم ينتقل إليهما جميع نوره وإلاّ لزم خلوه صلىاللهعليهوآلهوسلم من النور وبطلان اللازم من القطعيات ، وحينئذ لا يكون نورهما أقوى من نور علي عليهالسلام.
ولو سلمنا انتقال جميع النور من النبي إليهما كان ذلك بمعنى انقسامه إليهما ، فيكون في كل منهما نور النبي وربع أصل النور أو يزيد الحسن على أخيه