الله عليه وسلّم : قبل أن يخلق الله آدم وينفخ فيه الروح وقال : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ) قالت الملائكة : بلى.
فقال : أنا ربكم ومحمّد نبيكم وعلى أميركم » (١).
وقد ترجمنا للعارف المحدّث السيد علي الهمداني في بعض المجلّدات عن عدة من المصادر ، ومنها :
١ ـ خلاصة المناقب للبدخشاني.
٢ ـ نفحات الأنس للجامي.
٣ ـ كتائب الأعلام للكفوي.
٤ ـ الانتباه في سلاسل أولياء الله للدهلوي.
٣ ـ الشيخ عبد الوهاب بن محمّد بن رفيع الدين أحمد في ( تفسيره ) بتفسير آية المودة عند ذكر فضائل علي عليهالسلام عن الفردوس عن حذيفة كما تقدم.
وتظهر جلالة عبد الوهاب بمراجعة :
١ ـ أخبار الأخيار للشيخ عبد الحق الدهلوي.
٢ ـ تذكرة الأبرار للسيد محمّد ماه عالم.
ولقد جاء عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه أخذ من صحابته
__________________
(١) مودة القربى. انظر ينابيع المودة : ٢٤٨.