ومن رواته :
الحافظ ابن المغازلي في ( مناقب أمير المؤمنين ).
وبلفظ :
« وكان لي النبوة ولعلي الوصية ».
ومن رواته :
أحمد بن محمّد بن أحمد الحافي الحسيني الشافعي في ( التبر المذاب ).
لقد دلّت جملة من ألفاظ حديث النور على أن ذلك النور كان يسبّح الله ويقدّسه مطيعا له ، ففي حديث ابن عبد البر في ( بهجة المجالس ) : « خلقت أنا وعلي من نور واحد يسبّح الله تعالى يمنة العرش ».
وفي حديث ابن المغازلي في ( المناقب ) عن سلمان : « كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل يسبّح الله ذلك النور ».
وفي آخر له عن أبي ذر : « كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه ».
وفي حديث الديلمي في ( الفردوس ) : « كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا يسبّح الله ويقدّسه ».
وفي حديث ابن أسبوع في كتاب ( الشفاء ) : « خلقت أنا وعلي من نور واحد يسبّح الله على متن العرش ».
وفي حديث الحمويني عن أبي هريرة : « لما خلق الله تعالى أبا البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش ، فإذا نور خمسة أشباح سجّدا وركّعا ».
وعلى هذا ، فإن كلّ تقديس وتسبيح كان من آدم عليهالسلام وغيره من الأنبياء وسائر البشر ، فإنه كان اقتداء بهما ، وعملا بسنّتهما ، وقد دل قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم