أحاديث في ولاية علي وميثاق إمامته
لقد علم من كلمات أكابر أهل السنة ومشاهير أئمتهم وحفاظهم : أن أخذ ميثاق نبوّة سيد الأنبياء صلىاللهعليهوآلهوسلم من جميع الأنبياء والمرسلين من أوضح البراهين وأتّمها على أفضليّته منهم وتقدّمه عليهم.
ولمّا كان هذا المعنى متفرعا على تقدّمه في الخلق عليهم ، وكان التقدم في الخلق ثابتا لعلي عليهالسلام ، كان هو أيضا أفضل الخلائق بعد خاتم النبيين صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فهو الامام والخليفة من بعده ولا يجوز تقدم أحد عليه.
بل لقد وردت أحاديث كثيرة في كتبهم صريحة في : أنه قد أخذ من الأنبياء وغيرهم ميثاق ولاية علي وإمامته ، كما أخذ منهم ميثاق نبوة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ... فيكون جميع ما ذكره كبار العلماء من الفضل له صلىاللهعليهوآلهوسلم على ضوء أحاديث الميثاق وغيرها ثابتا لعلي عليهالسلام ... وهذا ما يقطع ألسنة المكابرين ، ويضيق الخناق على المعاندين ، والحمد لله رب العالمين. ولنذكر بعض تلك الأحاديث في هذا المقام :
فمن تلك الأحاديث الشريفة : حديث بعث الأنبياء على ولاية سيدنا علي عليهالسلام ، وقد رواه جماعة من أعلام أهل السنة ، ومنهم :
١ ـ الحاكم النيسابوري.
٢ ـ أبو إسحاق الثعلبي.
٣ ـ أبو نعيم الاصفهاني.
٤ ـ الخطيب الخوارزمي.