وله أخبار حسان وفضائل جمة رضياللهعنه.
توفي سلمان في آخر خلافة عثمان ، سنة خمس وثلاثين ، وقيل بل توفي سنة ست وثلاثين في أولها ، وقيل بل توفي في خلافة عمر. والأول أكثر والله أعلم. وقال الشعبي : توفي سلمان في علية لأبي قرة الكندي بالمدائن.
وروى عنه من الصحابة ابن عمر ، وابن عباس ، وأنس بن مالك ، وأبو الطفيل ».
فالحمد لله على ظهور بطلان خرافات أهل الزور ، وثبوت صحة حديث النور كالنور على شاهق الطّور ، ولكن من لم يجعل الله له نورا فماله من نور. ولقد صدق الله تعالى حيث قال ( فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ).
وأما ( أحمد بن حنبل ) فهو الامام العظيم والركن الركين ، وأحد شيوخ الإسلام عند أهل السنة من السابقين واللاحقين ، وقد أوردنا شطرا من كلماتهم في حقه ، ونبذة من الفضائل والمكارم التي ذكروها له ، في قسم ( حديث التشبيه ) عن طائفة كبيرة من أمهات مصادرهم ، ومن أشهر مؤلفاتهم ومصنفاتهم ، أمثال :
١ ـ الثقات لابن حبان.
٢ ـ حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني.
٣ ـ الإكمال للأمير ابن ماكولا.
٤ ـ الأنساب لأبي سعد السمعاني.
__________________
بلفظ « يغفر » وحذف « يا أخي » حتى لا يلزم التكرار المستبشع ... ولما ذا صدر منه هذا التحريف؟ لأن الحديث هذا صريح في أن أبا بكر أغضب الله تعالى بإغضاب سيدنا سلمان راجع : ٧ / ١٧٣