ابن الشرفية ».
وأبو الحسن علي بن محمّد المعروف بابن المغازلي ، من أعلام الفقهاء والمحدّثين من أهل السنة. قال السمعاني : « كان فاضلا عارفا برجالات واسط وحديثهم ، وكان حريصا على سماع الحديث وطلبه ، رأيت له ذيل التاريخ بواسط وطالعته وانتخبت منه ... روى لنا عنه ابنه بواسط ».
٨
رواية شيرويه الديلمي
لقد روى هذا الحديث في ( فردوس الأخبار ) حيث قال :
« سلمان : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا يسبّح الله ويقدس قبل أن يخلق آدم بأربع عشر ألف سنة ، فلما خلق الله آدم ركّب ذلك النور في صلبه ، ولم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي بن أبي طالب ».
وقال : « سلمان : قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : بخلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم ركّب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففيّ النبوة وفي علي الخلافة ».
ترجمته :
وقد أثنى على شيرويه الديلمي وأطراه كل من ترجم له ، كالذهبي في ( تذكرة الحفاظ ) وغيره والرافعي في ( التدوين ) واليافعي في ( مرآة الجنان ) والأسنوي