وحتى عمرو بن العاص ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والمغيرة بن شعبة ، وأمثالهم من المجرمين الذين يزعم ( الدهلوي ) وأسلافه ائتلافهم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل خلق سائر المسلمين والمؤمنين به صلىاللهعليهوآلهوسلم مقدّما على خلق آدم وسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسّلام ، وأن تكون أرواح هؤلاء إلى جنب روحه على يمين العرش ... وهذا باطل اجماعا.
وكيف يجوز أن تكون روح عمر بن الخطاب مؤتلفة مع روح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو لا يزال يحاول ويقصد اغتياله ويعاديه حتى ساعة تظاهره بالإسلام؟
لقد جاء في ( إزالة الخفا ) ما نصه :
« عن أنس قال : خرج عمر متقلّدا السيف ، فلقيه رجل من بني زهرة فقال له : أين تعمد يا عمر؟ قال : أريد أن أقتل محمّدا ، قال : وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة؟ فقال له عمر : ما أراك إلاّ قد صبوت وتركت دينك؟ قال : أفلا أدلّك على العجب؟! إن أختك وختنك قد صبوا وتركا دينك ، فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما حباب ، فلما سمع حباب بحسّ عمر توارى في البيت فدخل عليهما ، فقال : ما هذه الهيمنة التي سمعتها عنكم؟ وكانوا يقرؤن طه ، فقالوا : ما عدا حديثا تحدثنا به ، قال : فلعلكما قد صبوتما؟ فقال له ختنه : يا عمر إن كان الحق في غير دينك ، فوثب عمر على ختنه فوطئه وطئا شديدا ، فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها ، فنفحها بيده فدمى وجهها ».
وفيه أيضا :
« عن الزهري : كان عمر بن الخطاب شديدا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فانطلق حتى دنا من رسول الله ... ».
وروى محمّد بن حبيب بإسناده عن زيد بن الخطاب قال :
« كان من حديث الحرب التي كانت بين عدي بن كعب في الإسلام : إن