مستهل رمضان سنة ٦٥ ... جمع مجالس تدل على غزارة علمه وكثرة حفظه ومعرفته بهذه الشأن ، كتب إلينا بالإجازة سنة أربع عشرة » (١).
وقال الذهبي أيضا بترجمته : « وأبو الربيع الكلاعي ، سليمان بن موسى بن سالم البلنسي الحافظ الكبير ، صاحب التصانيف بقية أعلام الأثر بالأندلس ... قال الأبار : كان بصيرا بالحديث حافظا عاقلا عارفا بالجرح والتعديل ، ذاكرا للمواليد والوفيات ، يتقدم أهل زمانه في ذلك خصوصا من تأخّر عنه ... » (٢).
٢ ـ اليافعي : « الحافظ أبو الربيع الكلاعي ، سليمان بن موسى البلنسي صاحب التصانيف وبقية أعلام الأثر » ثم أورد كلمة الأبار المذكورة سابقا (٣).
٣ ـ السيوطي : « أبو الربيع الامام الحافظ البارع محدّث الأندلس وبليغها ... » (٤).
٤ ـ الشامي صاحب السيرة : « ... أبا الربيع فالثقة الثبت سليمان بن سالم الكلاعي » (٥).
٥ ـ المقري : « ... كان رحمه الله تعالى حافظا للحديث ، مبرزا في نقده ، تام المعرفة بطرقه ، ضابطا لأحكام أسانيده ، ذاكرا لرجاله ... » (٦).
٢٠
رواية الكنجي
لقد روى هذا الحديث في باب خصّه به حيث قال :
__________________
(١) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٤١٧.
(٢) العبر حوادث ٦٤٣.
(٣) مرآة الجنان حوادث ٦٤٣.
(٤) طبقات الحفاظ / ٤٩٧.
(٥) سبل الهدى والرشاد / مقدمة الكتاب.
(٦) نفح الطيب ـ في ذكر وقعة اينجة ٢ / ٥٨٦.