و ( وسيلة المآل ) (١).
كما نقل عن كتبه جماعة من المحدثين ووصفوه بـ « الشيخ الامام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي » ومنهم ابن الصباغ المالكي (٢).
٢٥
رواية السيد محمّد الدهلوي المعروف بـ (كيسو دراز)
لقد قال ما معرّبه :
« ويدل حديث [ خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف سنة ، فلم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ] على أنّ جميع الكمالات التي كانت لآدم موجودة في محمّد ، وكذلك كمالات نوح وموسى
__________________
يا أهل بيت رسول الله حبّكم |
|
فرض من الله في القرآن أنزله |
كفاكم من عظيم القدر أنكم |
|
من لم يصلّ عليكم لا صلاة له |
ومن ذلك قوله : « وقال الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عباس رضي الله عنهما : لمّا نزلت هذه الآية ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) قال صلّى الله عليه وسلّم لعلي رضياللهعنه : هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيّين ويأتي عدوك غضابا مقمحين ، فقال : من عدوي؟ قال : من تبرّأ منك ولعنك ».
(١) ففيه : « قال الحافظ جمال الدين الزرندي عقب حديث من كنت مولاه فعلي مولاه الآتي : قال الامام الواحدي : هذه الولاية التي أثبتها النبي صلّى الله عليه وسلّم مسئول عنها يوم القيامة ، أي عن ولاية علي وأهل البيت ، لأن الله تعالى أمر نبيّه صلّى الله عليه وسلّم أن يعرّف الخلف أنه لم يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلاّ المودة في القربى ، والمعنى : إنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي صلّى الله عليه وسلّم أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة ».
(٢) الفصول المهمة ص ٣.