أوائل مسند الامام الأعظم عند الجواب عن إشكالات الخطيب البغدادي : ـ وأمّا قوله : إن أبا حنيفة لحن حيث قال في مسألة القتل بالقتل : ولو رماه بأبا قبيس ... فيجاب عنه بوجوه : الأول : إنه ذكر الامام الحافظ سبط ابن الجوزي أنه افتراء على أبي حنيفة ... » (١).
كما أنه عدّ ( سبط ابن الجوزي ) من أئمة الدين المعتمدين ، كأحمد وابن الجوزي وغيرهم ... (٢).
وأما صاحب ( إزالة الغين ) فقد نقل عن ( السبط ) كلامه في الدفاع عن أبي حنيفة معبّرا عنه بـ « الامام الحافظ ... » (٣).
ولسبط ابن الجوزي مؤلفات مشهورة. وقد ذكر الجلبي منها الكتب التالية :
١ ـ الإنتصار لإمام أئمة الأمصار.
٢ ـ اللوامع في أحاديث المختصر والجامع.
٣ ـ التفسير.
٤ ـ منتهى السؤل في سيرة الرسول.
٥ ـ إيثار الإنصاف.
وذكر أنه ألّف كتابا في ترجيح مذهب أبي حنيفة على غيره من المذاهب ، عدا كتاب الانتصار الذي ألّفه في الموضوع ، وأن له شرحا على الجامع الكبير لأبي عبد الله الشيباني.
أما مرآة الزمان فقد ذكره السندي أيضا في مروياته في ( حصر الشارد )
__________________
(١) شوكت عمريه ١٢٠.
(٢) إيضاح لطافة المقال ٢٧٩.
(٣) إزالة الغين. في مبحث الجواب عما طعن في أبي حنيفة.