يدل على اطلاع عظيم ... » (١).
٣ ـ الذهبي : « قال الحافظ ابن عساكر : سمعت الحسين بن محمّد يحكى عن ابن خيرون أو غيره : أن الخطيب ذكر أنه لما حجّ شرب ماء زمزم ثلاث شربات ، وسأل الله تعالى ثلاث حاجات : أن يحدّث بتاريخ بغداد بها ، وأن يملي الحديث بجامع المنصور ، وأن يدفن عند بشر الحافي. فقضيت له الثلاث » (٢).
وممن ترجم له كذلك السبكي و ( الدهلوي ) في ( بستان المحدثين ).
٧
رواية ابن المغازلي
روى هذا الحديث بطرق عديدة حيث قال :
« قوله عليهالسلام : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل النحوي رحمهالله ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري ، قال : حدثنا علي بن محمّد العدوي الشمشاطي قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا ، قال : حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، قال : حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي محمّدا صلّى الله عليه وسلّم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركّب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحدا حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففيّ النبوة وفي علي الخلافة.
__________________
(١) وفيات الأعيان ١ / ٩٢.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٧٠.