قوله :
« ولو قيل إن العباس إنما حرم منها لعدم نيله شيئا من نور عبد المطلب ، لانتقاله منه إلى عبد الله وأبي طالب دون غيرهما من أبنائه ».
أقول :
صريح هذا الكلام أن الأقربية في النسب أمر آخر وراء الاشتراك في النور ، فالعجب أنه مع علمه بهذا المعنى كيف جعل مورد البحث فيما سبق القرب في النسب فحسب؟!
قوله :
« قلنا : إن كانت الامامية منوطة بشدة النور وكثرته ، فإن الحسنين أولى وأقدم من علي بالامامة بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم ، لاجتماع نوري عبد الله وأبي