قال إبراهيم بن شماس : سألنا وكيعا عن خارجة بن مصعب ، فقال : نهاني أحمد أن أحدّث عنه.
قال العباس بن محمّد الخلال : أنبأ إبراهيم بن شماس : سمعت وكيعا وحفص بن غياث يقولان : ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى. يعنيان أحمد بن حنبل.
وقيل : إن أحمد أتى حسينا الجعفي بكتاب كبير يشفع في أحمد ، فقال حسين : يا أبا عبد الله لا تجعل بيني وبينك منعما ، فليس تحمل عليّ بأحد إلاّ وأنت أكبر منه.
الخلال : أنبا المروزي ، أنبأ خضر المروزي بطرسوس ، سمعت ابن راهويه سمعت يحيى بن آدم يقول : أحمد بن حنبل إمامنا.
الخلال : أنبأ محمّد بن علي ، ثنا الأثرم ، حدثني بعض من كان مع أبي عبد الله : أنهم كانوا يجتمعون عند يحيى بن آدم فيتشاغلون عن الحديث بمناظرة أحمد يحيى بن آدم ، ويرتفع الصوت بينهما ، وكان يحيى بن آدم واحد أهل زمانه في الفقه.
الخلال : أنبأ المروزي سمعت محمّد بن يحيى القطان يقول : رأيت أبي مكرما لأحمد بن حنبل ، لقد بذل له كتبه ـ أو قال ـ حديثه.
وقال القواريري : قال يحيى القطان : ما قدم علينا مثل هذين ، أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. وما قدم عليّ من بغداد أحب إليّ من أحمد بن حنبل.
وقال عبد الله بن أحمد : سمعت أبي يقول : شقّ على يحيى بن سعيد يوم خرجت من البصرة.
عمرو بن العباس : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ذكر اصحاب الحديث فقال : أعلمهم بحديث الثوري أحمد بن حنبل. قال : فأقبل أحمد ، فقال ابن مهدي : من أراد أن ينظر إلى ما بين كتفي الثوري فلينظر إلى هذا.
قال المروزي : قال أحمد : عنيت بحديث سفيان حتى كتبته عن رجلين ،