وقال محمّد بن يحيى الذهلي : جعلت أحمد إماما فيما بيني وبين الله تعالى.
وقال محمّد بن مهران الحمّال : ما بقي غير أحمد.
قال إمام الأئمة ابن خزيمة : سمعت محمّد بن سحنويه ، سمعت أبا عمير ابن النحاس الرملي وذكر أحمد بن حنبل فقال : رحمهالله عن الدنيا ، ما كان أصبره وبالماضين ما كان أشبهه ، وبالصالحين ما كان ألحقه ، عرضت له الدنيا فأباها ، والبدع فنفاها.
قال أبو حاتم : كان أبو عمير من عباد المسلمين قال لي : أمل عليّ شيئا عن احمد بن حنبل.
وروي عن أبي عبد الله البوشنجي قال : ما رأيت أجمع في كلّ شيء من أحمد ابن حنبل ولا أعقل منه.
وقال ابن وارة : كان أحمد صاحب فقه ، صاحب حفظ ، صاحب معرفة.
وقال النسائي : جمع أحمد بن حنبل المعرفة بالحديث والفقه والورع والزهد والصّبر.
وعن عبد الوهاب الورّاق قال : لما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : فردّوه إلى عالمه. رددناه إلى أحمد بن حنبل ، وكان أعلم أهل زمانه.
وقال أبو داود : كانت مجالس أحمد مجالس الآخرة ، لا يذكر فيها شيء من أمر الدنيا ، ما رأيته ذكر الدنيا قط.
قال صالح بن محمّد جزرة : أفقه من أدركت في الحديث أحمد بن حنبل.
قال علي بن خلف : سمعت الحميدي يقول : ما دمت بالحجاز وأحمد بالعراق وابن راهويه بخراسان لا يغلبنا أحد.
الخلال : أنبأنا محمّد بن ياسين البلدي ، سمعت ابن أبي أويس وقيل له : ذهب أصحاب الحديث. فقال : ما أبقى الله أحمد بن حنبل فلم يذهب أصحاب الحديث.
وعن ابن المديني قال : أمرني سيّدي أحمد بن حنبل أن لا أحدّث إلاّ من