هل كان (١) متّهماً بالغلو؟ فقال : بالغلو فلا ولكن كان مخلّطاً (٢).
وقال جش : يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي ، وقيل : أبو محمّد ، ثقة وجيه روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وقيل : يحيى بن أبي القاسم ، واسم أبي القاسم : إسحاق ، وروى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام.
ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة.
وقال علي بن أحمد العقيقي : يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم ، ولد مكفوفاً ، رأى الدنيا مرتين ، مسح أبو عبد الله عليهالسلام على عينيه وقال : انظر ما ترى؟ قال : أرى كوّة في البيت وقد أرانيها أبوك من قبلك.
والّذي أراه العمل بروايته وإن كان مذهبه فاسداً ، صه (٣).
وفي جش إلى أنْ قال : وأبي الحسن موسى عليهالسلام (٤).
وفي ست : يحيى بن القاسم يكنّى أبا بصير ، له كتاب مناسك الحجّ ، رواه علي بن أبي حمزة والحسين بن أبي العلاء عنه (٥).
وفي قر : ابن أبي القاسم ، يكنّى أبا بصير ، مكفوف ، واسم أبي القاسم إسحاق (٦).
ثمّ بعده بلا فصل : يحيى بن أبي القاسم الحذّاء (٧). ويظهر من هذا المغايرة كما لا يخفى ، وكلام كش كما في صه يدلّ على الاتّحاد (٨).
__________________
(١) في نسخة « ش » بدل هل كان : هو.
(٢) في المصدر : مختلطاً.
(٣) الخلاصة : ٢٦٤ / ٣.
(٤) رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧.
(٥) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٦.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٢.
(٧) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٣ ، وفيه : ابن القاسم.
(٨) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ذيل الحديث ٩٠٣.