وفي ق : ابن القاسم أبو محمّد يعرف بأبي بصير (١) الأسدي ، مولاهم كوفي تابعي ، مات سنة خمسين ومائة بعد أبي عبد الله عليهالسلام (٢) ، انتهى. وهو ينافي الوقف كما لا يخفى.
وفي ظم : ابن القاسم الحذّاء واقفي (٣).
ثمّ قال : يحيى بن أبي القاسم يكنّى أبا بصير (٤) ، فتأمّل. فإنّ ظاهره المغايرة أيضاً.
وقد يستفاد من كش في علي بن حسّان الهاشمي حيث قال فيه : وهو واقفي لم يدرك أبا الحسن موسى عليهالسلام (٥) جواز الوقف قبل موسى عليهالسلام ، وربما يستفاد من الأخبار حصول الوقف في زمن الإمام عليهالسلام أيضاً.
وفي كش : في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير ويحيى بن القاسم الحذّاء : حمدويه ذكره عن بعض مشايخه : يحيى بن القاسم الحذّاء الأزدي واقفي.
وجدت في بعض روايات الواقفة : علي بن إسماعيل بن يزيد قال : شهدنا محمّد بن عمران البارقي في منزل علي بن أبي حمزة وعنده أبو بصير ، قال محمّد بن عمران : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : منّا ثمانية محدّثون سابعهم (٦)
__________________
(١) في المصدر : بأبي نصير ، بأبي بصير ( خ ل ).
(٢) رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٩.
(٣) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٦.
(٤) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٨.
(٥) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.
(٦) في نسخة : تاسعهم. وفي إثبات الوصيّة للمسعودي : ٢٢٩ قال : حدّثني الحميري عن محمّد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن علي بن أبي حمزة قال : كنت مع أبي بصير ومعنا مولى لأبي جعفر فحدّثنا أنّه سمع أبا جعفر عليهالسلام أنّه قال : منّا اثنا عشر محدّثاً ، القائم السابع بعدي. فقام إليه أبو بصير فقال : اشهد لسمعت أبا جعفر عليهالسلام يذكر هذا منذ أربعين سنة.