الأنباري (١) ، انتهى (٢).
وذكر نحوه في طرق الإستبصار ، إلاّ أنّه لم يذكر صحّة طريقه إلى الحسن بن محبوب فيما أخذه من كتبه ومصنّفاته (٣) ، ولا صحّة طريقه إلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي (٤) ، ولعلّ ذلك لأنّه كالتكرار لتقدم صحّة طريقه إلى أحمد بن محمّد بن خالد (٥). ولم يذكر أيضاً وجه كون طريقه إلى الحسن بن محمّد بن سماعة (٦) قويّاً اعتماداً على ما قدّمه في طرق التهذيب.
والحقّ أنّه لا فرق بين طرقهما ، وكان الأولى الجمع ابتداءً والإشارة إليه بعد ذكر أحدهما.
ثمّ إنّه لم يذكر صحّة طريقه إلى محمّد بن الحسن الصفّار (٧) وهو صحيح ، كطريقه إلى الحسين بن سعيد (٨) وأولى بها ، وكذا صحّة طريقه إلى أحمد بن داود (٩) فإنّ الظاهر صحّته ولم يذكره ، وطريقه إلى ابن أبي عمير (١٠) عدّه بعض الأصحاب في الحسن (١١) وهو قريب ، ولم يذكره (١٢) ،
__________________
(١) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٨٨.
(٢) الخلاصة : ٢٧٥ الفائدة السابعة.
(٣) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣١٨.
(٤) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٣٩.
(٥) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣١٤.
(٦) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٢٨.
(٧) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٢٥.
(٨) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٢٠.
(٩) مشيخة الإستبصار : ٤ / ٣٣٢.
(١٠) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٣٣.
(١١) وهو الأردبيلي في جامع الرواة : ٢ / ٤٧٢.
(١٢) راجع الخلاصة : ٢٧٦ الفائدة السابعة.