انتهى.
وفي تعق : قوله : « وهو قريب » قال المحقّق الشيخ محمّد : يمكن أنْ يستفاد صحّته من ست : ، لأنّه ذكر الطريق إلى جميع كتبه ورواياته (١).
هذا وطريق الشيخ إلى حريز صحيح في ست : (٢) ، أمّا في التهذيب فغير معلوم.
وطريقه إلى علي بن الحسين صحيح لما صرّح به في ست : من أنّ جميع رواياته أخبره بها المفيد والحسين بن عبيد الله عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه (٣) (٤).
أقول : قال الفاضل عبد النبي الجزائري في التنبيه الثاني عشر من التنبيهات الّتي ذكرها في آخر الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن صه : وطريقه إلى علي بن الحسين بن بابويه صحيح (٥) ، وكذا طريقه إلى محمّد بن الحسن بن الوليد (٦) ، وكان على العلاّمة أنْ يذكرهما.
وطريقه إلى أحمد بن داود القمّي فيه ولده محمّد بن أحمد (٧) ، والظاهر أنّه ثقة (٨).
__________________
(١) الفهرست : ١٤٢ / ٦١٧.
(٢) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٩.
(٣) الفهرست : ٩٣ / ٣٩٣.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.
(٥) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٧٥ ، مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٢٧.
(٦) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٧٥ ، مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٢٧.
(٧) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٧٨ ، مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٣٢.
(٨) قال النجاشي في ترجمته : ٣٨٤ / ١٠٤٥ : شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القمّيين في وقته وفقيههم. إلى آخره. وقد وثّقه المجلسي في الوجيزة : ٢٩١ / ١٥٥٠. وقال ابن طاوس في الإقبال : ٤٦٨ في حقّه : الشيخ الموثوق بروايته.