وطريقه إلى ابن أبي عمير فيه جعفر بن [ محمّد ] (١) العلوي (٢) وقد ذكره الشيخ في كتاب الرجال (٣) ، إلاّ أنّه مجهول الحال.
لكن للشيخ إلى ابن أبي عمير طريق حسن إبراهيم بن هاشم ذكره في ست : ، وهو طريقه إلى جميع كتبه ورواياته ما عدا النوادر (٤).
ثمّ قال : وطريقه إلى علي بن حاتم في أسانيد التهذيب وفي ست : مجهول (٥) ، إلاّ أنّه قال في ست : إنّ له كتباً معتمدة جيّدة أخبرني بها أحمد بن عبدون عن أبي عبد الله الحسين بن علي الشيباني القزويني سماعاً منه عن علي بن حاتم ، وابن حاتم يومئذ حيّ (٦). وهذا مع ما عرفت قرينة واضحة على كون الكتب متواترة وهي بيد الشيخ ، فلا يضر جهالة الطريق إليها. ثمّ قال : فائدة : اعلم أنّ الشيخ رحمهالله قال في أسانيد التهذيب : واقتصرنا من إيراد الخبر على الابتداء بذكر المصنّف الّذي أخذنا الخبر من كتابه أو صاحب (٧) الأصل الّذي أخذنا الحديث من أصله ، واستوفينا غاية جهدنا فيما يتعلق بأحاديث أصحابنا رحمهمالله ، إلى أنْ قال : فحيث وفّق الله للفراغ فنحن نذكر الطرق الّتي يتوصل بها إلى رواية هذه الأُصول
__________________
(١) أثبتناه من المصادر.
(٢) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٧٩ ، مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٣٣.
(٣) رجال الشيخ : ٤٦٠ / ١٨.
(٤) الفهرست : ١٤٢ / ٦١٦.
(٥) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٨٠.
(٦) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٦.
(٧) في نسخة « م » : وصاحب.