والمصنّفات ، ونذكرها على غاية ما يمكن من الاختصار ، لتخرج الأخبار بذلك عن حدّ المراسيل وتلحق بباب المسندات (١).
وقال في آخر الأسانيد : وقد أوردت جملاً من الطرق إلى هذه المصنّفات والأُصول ، ولتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارست المصنّفة في هذا الباب للشيوخ رحمهمالله من أراده أخذه من هناك ، وقد ذكرناه نحن مستوفى في كتاب فهرست الشيعة (٢).
وقال في أسانيد الإستبصار : قد أوردت في كلّ باب عقدته إمّا جميع ما روي فيه إنْ كانت الأخبار قليلة ، وإنْ كان ما يتعلق بذلك الباب كثيراً جدّاً أوردت منه طرقاً نصفاً (٣) وأحلت بالباقي على الكتاب الكبير ، وكنت سلكت في أوّل الكتاب إيراد الأحاديث بأسانيدها ، وعلى ذلك اعتمدت في الجزء الأوّل والثاني ، ثمّ اقتصرت في الجزء الثالث وعوّلت على الابتداء بذكر الراوي الّذي أخذت الحديث من كتابه ، أو على أنْ أورد عند الفراغ من الكتاب جملة من الأسانيد يتوصل بها إلى هذه الكتب والأُصول حسب ما عملته في تهذيب الأحكام (٤).
وقال في آخر الأسانيد : قد أوردت جملاً من الطرق إلى هذه المصنّفات والأُصول ، ولتفصيل ذلك شرح يطول وهو مذكور في فهارسة الشيوخ ، فمن أراده وقف عليه من هناك (٥) ، انتهى كلامه أعلى الله مقامه.
تلخّص لنا (٦) من هذا الكلام فوائد :
__________________
(٦) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٤.
(١) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٨٨.
(٢) في الاستبصار والحاوي : طرفاً مقنعاً.
(٣) مشيخة الاستبصار : ٤ / ٣٠٤.
(٤) مشيخة الإستبصار : ٤ / ٣٤٢.
(٥) أي للفاضل عبد النبي الجزائري.