وإلى إبراهيم بن عبد الحميد حسن كما في صه (١) بإبراهيم بن هاشم ؛ ويؤيّده الطريق الآخر وهو كالحسن أيضاً ، إذ سعدان كتابه معدود في الأُصول وقد روى عنه أكابر العلماء (٢) ، مع خلّوه عن الذمّ رأساً ، على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح ، وهو الراوي عن إبراهيم فتدبّر.
قلت : السند الّذي فيه إبراهيم بن هاشم : أبي رضياللهعنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد.
والّذي فيه سعدان : محمد بن الحسن رحمهالله ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي (٣). وجعل في المجمع السند الأوّل موثّقاً والثاني حسناً (٤) ؛ وفي الوجيزة جعل السند حسناً أو موثّقاً (٥) للخلاف في كون الحسن أدون أو الموثّق.
وإلى إبراهيم بن عثمان ، سيذكره الميرزا في الكنى بعنوان : أبي أيّوب (٦).
وإلى إبراهيم بن عمر اليماني ، صحيح كما في صه (٧).
قلت : السند : أبي رضياللهعنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن
__________________
(١) الخلاصة : ٢٧٨.
(٢) انظر الفهرست : ٧٩ / ٣٣٧.
(٣) مشيخة الفقيه : ٤ / ٥٤.
(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٢.
(٥) الوجيزة : ٣٦٨ / ٨.
(٦) منهج المقال : ٤١٦.
(٧) الخلاصة : ٢٨٠.