قلت : السند محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن معاوية بن عمّار ، عن إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي مولى آل الزبير (١). وفي المجمع : السند حسن (٢).
وقوله سلّمه الله : وعبد الله مكّي ، لا يظهر من ترجمته ذلك (٣) ، وقوله عليهالسلام : كم أنتم بمكّة ، لا يستلزمه ، إلاّ أنّ في شموله له خفاء. هذا وما مضى عنه دام ظلّه من أنّ القائل لذلك الصادق عليهالسلام تبعاً للميرزا رحمهالله فلا يخفى أنّ الّذي سبق عن كش ونقله في صه أيضاً أنّه أبو جعفر عليهالسلام ، فلاحظ.
وإلى إبراهيم بن هاشم ، صحيح كما في صه (٤).
قلت : للسند طريقان ، أحدهما : أبي ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم. والثاني : محمّد بن موسى المتوكّل رحمهالله ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه (٥).
وإلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، صحيح أيضاً وإنْ لم يذكره صه ، نعم في أحمد قول.
قلت : له طريقان ، أحدهما : أبي ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي (٦). والثاني
__________________
(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٦٣.
(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٣.
(٣) بل يظهر ذلك من رجال الكشّي والطوسي كما مرت الإشارة إليه.
(٤) الخلاصة : ٢٨١.
(٥) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٣٣.
(٦) مشيخة الفقيه : ٤ / ٥٥.