أنّه حسن (١) ، ولعلّه الأظهر لما مرّ في ترجمته.
وكذا إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر (٢).
قلت : له طريقان ، الأوّل : أبى ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي (٣).
وإلى أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ، فيه محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضياللهعنه (٤) ولا أعلم حاله ، غير أنّ الصدوق رضياللهعنه روى عنه مترضّياً (٥) ومترحّماً (٦) ، وهذا ربما أشعر منه بكونه مرضيّاً عنده سيّما مع ما قدّم في أوّل كتابه ، وروى هو عن أبي القاسم حسين بن روح رضياللهعنه (٧).
وجاء في نسخة « ش » : هذا آخر ما كتبه والدي قدّس الله روحه ونوّر ضريحه ، وأنا المذنب الراجي عفو ربّه الغني علي ابن الشيخ أبو علي عفا الله عنهما ، وكان الفراغ من هذه النسخة وهي الثالثة ممّا كتبته بيدي الفانية في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة الحرام من السنة الخامسة والأربعين بعد المائتين والألف من الهجرة المشرّفة النبويّة.
__________________
(١) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٤.
(٢) الخلاصة : ٢٧٧.
(٣) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٨.
(٤) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٣٥.
(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١١٣ و ١٣٦ ، معاني الأخبار : ٩٦ / ٢ ، كمال الدين : ٥٠٧ / ٣٧.
(٦) التوحيد : ٣٦٢ / ٩.
(٧) الغيبة : ٣٢١ / ٢٦٩ و ٣٢٤ / ٢٧٣.