يحيى ، عن جّدة الحسن بن راشد ، عن أبي يصير ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّة عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : سمّوا أولادكم قبل أن يولدوا ، فإن لم تدروا أذكر أم انثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والانثى ، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسمّوهم ، يقول السّقط لأبيه : ألا سمّيتني وقد سمّى رسول الله صلىاللهعليهوآله محسناً قبل أن يولد.
و رواه الصّدوق في الخصال بإسناده عن عليّ عليهالسلام في حديث الأربعمأة ، إلاّ أنّه ترك من أوّله قوله : « قبل أن يولدوا ». ورواه في العلل ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى مثله ولم يترك شيئاً.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٢١ ح ١
٢ ـ عبدالله بن جعفر في قرب الإسناد ، عن السندي بن محمّد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سمّوا أسقاطكم ، فإنّ الناس إذا دعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الاسقاط بآبائهم ، فيقولون : لم تسمّونا ، فقالوا : يا رسول الله ، هذا من عرفناه أنه سمّيناه باسم الذكور ، ومن عرفنا أنّها انثى سمّيناها باسم الاناث ، أرأيت من لم يستبن خلقه كيف نسميه؟ قال : بالأسماء المشتركة مثل زائدة وطلحة وعنبسة وحمزة.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٢ ح ٢
٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الحسن بن سعيد ، أنه دخل على أبي الحسن الرّضا عليهالسلام فقال له ابن غيلان : بلغني أن من كان له حمل فنوى أن يسميه محمّداً ولد له غلام ، ثمّ سمّاه عليّاً فقال : عليّ محمّد ، ومحمّد عليّ شيئاً واحداً ، قال : إنّي خلّفت امرأتي وبها حمل فادع الله أن يجعله غلاماً ، فأطرق إلى الأرض طويلا. ثمّ رفع رأسه فقال له : سمّه عليّاً فإنّه أطول لعمره ، ودخلنا مكّة فوافانا كتاب من المدائن أنّه ولد له غلام.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١١ ح ١
٤ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن أبي نجران ، عن الحسين بن أحمد المنقريّ ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتى لها