عليهالسلام ، فقال : ما يبكيك يا إسماعيل؟ فقال : إنّ سارة عيرت أمّي بكذا وكذا فبكت لبكائها ، فقام إبراهيم إلى مصلاّه فناجى فيه ربّه وسأله أن يلقى ذلك عن هاجر ، فألقاه الله عنها ، فلمّا ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت عن إسحاق سرته ولم تسقط عنه غلفته ، فحرجت [ فجزعت ـ خ ل ] من ذلك سارة ، فلمّا دخل إبراهيم قالت له : ما هذا الحادث الذي حدث في آل إبراهيم واولاد الأنبياء ، هذا النبي إسحاق قد سقطت عنه سرّته ولم تسقط عنه غلفته ـ إلى أن قال : ـ فأوحى الله عزّوجلّ إليه ، أن يا إبراهيم ، هذا لما عيّرت سارة هاجر فآليت أن لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء لتعيير سارة هاجر فاختن إسحاق بالحديد ، وأذقه حرّ الحديد ، قال : فختنه إبراهيم عليهالسلام بالحديد ، وجرت السنة بالختان في أولاد إسحاق بعد ذلك.
و رواه الصدّوق في العلل ، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن عبدالله بن جعفر الحميريّ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب جميعاً ، عن الحسن بن محبوب ، إلاّ أنّه قال : فجرت السّنة في الناس بعد ذلك. ورواه البرقيّ في المحاسن ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، نحوه.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦١ ـ ١٦٢ ح ٦
٦ ـ في عيون الأخبار ، بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرّضا عليهالسلام ، أنّه كتب إلى المأمون : والختان سنّة واجبة للرّجل ، ومكرمة للنساء.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦٣ ح ٩
٧ ـ العيّاشيّ في تفسيره ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : ما أبقت السنّة شيئا حتّى أنّ منها قصّ الشّارب والأظفار والأخذ من الشارب والختان.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦٣ ح ١٠
٨ ـ عن طلحة بن زيد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ عليهالسلام ، قال : قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الله عزّوجلّ بعث خليله بالحنيفية ، وأمره بأخذ الشّارب وقصّ الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة والختان.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦٣ ح ١١
٩ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب إكمال الدّين ، عن عبدالواحد بن