الأرض لتكره بول الأغلف.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦١ ح ٥
٥ ـ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في سؤال الزنديق ، قال : أخبرني هل يعاب شيء من خلق الله؟ قال : لا قال : فإنّ الله خلق خلقه عزلا فلم غيّرتم خلق الله ، وجعلتم فعلكم في قطع الغلفة أصوب ممّا خلق الله ، وعبتم الأغلف والله خلقه ، ومدحتم الختان وهو فعلكم ، أم تقولون : إنّ ذلك كان من الله خطأ غير حكمة؟ فقال أبوعبدالله عليهالسلام : ذلك من الله حكمة وصواب غير أنّه سنّ ذلك وأوجبه على خلقه كما أنّ المولود إذا خرج من بطن أمّه وجدتم سرته متّصلة بسرّه أمّه كذلك أمر الله الحكيم فأمر العباد بقطعها ، وفي تركها فساد بين المولود والأمّ ، وكذلك أظفار الإنسان أمر إذا طالت أن تقلم ، وكان قادراً يوم دبّر خلقة الانسان أن يخلقها خلقة لا يطول ، وكذلك الشعر في الشارب والرأس يطول ويجزّ ، وكذلك الثيران خلقها فحولة واخصاؤها أوفق ، وليس في ذلك عيب في تقدير الله عزّوجلّ.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦٢ ـ ١٦٣ ح ٧
٦ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب إكمال الدّين ، بالإسناد عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الاسدي فيما ورد عليه من التوقيع ، عن محمّد بن عثمان العمري في جواب مسائله ، عن صاحب الزّمان عليهالسلام ، قال : وأمّا ما سألت عنه من أمر المولود الّذي تنبت غلفته بعد ما يختن هل يختن مرّة اخرى. فانّه يجب أن تقطع غلفته فانّ الأرض تضجّ إلى الله عزّوجلّ من بول الأغلف أربعين صباحاً.
و رواه الطبرسيّ في الاحتجاج ، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦٧ ح ١
٧ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن مرازم بن حكيم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في الصبّي إذا ختن ، قال : يقول : « الّلهمّ هذه سنّتك وسنّة نبيّك صلىاللهعليهوآله واتّباع منّا لك ولدينك بمشيّتك وبارادتك لأمر أردته وقضاء حتمته وأمر أنفذته فأذقته حرّ الحديد في ختانه وحجامته لأمر أنت أعرف به منّي ، الّلهمّ فطهّره من الذّنوب وزد في عمره وادفع الأفات عن بدنه والأوجاع عن جسمه وزده من الغنى وادفع