ومن بعضها الشياب [ النبات ـ خ ل ] ومن بعضها كالنبق فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض ، فقلت في نفسي : أين مقرّ هذه الخارجات؟ فناداني ربّي : يا محمّد ، هذه أبنتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من امّتك وبنيهم ، فقل لآباء البنات : لا تضيقنّ صدوركم على بناتكم فإنّي كما خلقتهنّ أرزقهنّ.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٣ ح ٨
٦ ـ قال : وقال الصّادق عليهالسلام : إذا أصاب الرّجل ابنة بعث الله إليها ملكاً ، فأمرّ جناحه على رأسها وصدرها. وقال : ضعيفة خلقت من ضعف ، المنفق عليها معان.
ورواه في ثواب الأعمال ، عن أبيه ، ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أحد الامامين الباقر أو الصّادق عليهماالسلام.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٥
٧ ـ من الروضة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نعم الولد البنات المخدرات. من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النّار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ٥
٨ ـ عن حمزة بن حمران باسناده ، أنّه أتى رجل النبّي صلىاللهعليهوآله وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيّر لون الرّجل. فقال النبي صلىاللهعليهوآله : مالك؟ فقال : خير. قال : قل. قال : خرجت والمرأة تمخض فاخبرت أنّها ولدت جارية. فقال له النبّي صلىاللهعليهوآله : الأرض تقلّها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمّها. ثمّ أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة واحدة فهو مفدوح ، ومن كانت له ابنتان فياغوثاه ، ومن كان له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كان له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عبادالله أقرضوه ، يا عبادالله ارحموه.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ١١