عن حمزة بن حمران ، رفعه قال : أتى رجل وهو عند النبّي صلىاللهعليهوآله فأخبربمولود أصابه فتغيّر وجه الرّجل. فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : مالك؟ فقال : خير. فقال : قل. قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال النبّي صلىاللهعليهوآله : الأرض تقلّها والسماء تطلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمّها. ثمّ أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة فهو مفدوح ، ومن كانت له ابنتان فواغوثاه بالله ، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كانت له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عبادالله أقرضوه ، يا عبادالله ارحموه.
ورواه الصّدوق بإسناده ، عن حمزة بن حمران ، نحوه. ورواه في ثواب الأعمال ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصّفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس الزّيات ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠١ ح ٢
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ١١ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ ، مثله ، فيه : « أتى رجل النبّي صلىاللهعليهوآله وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيّر لون الرّجل ... »
٣ ـ وعن محمّد بن محمّد العاصميّ ، عن عليّ بن الحسن ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبيه ، عن الجارود بن المنذر ، قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : بلغني أنّه ولدلك ابنة فتسخك فتسخطلها ، وما عليك منها ، ريحانة تشمّها وقد كفيت رزقها. وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا بنات.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٢ ح ٣
٤ ـ وعنهم ، عن ابن خال ، عن عدّة من أصحابه ، عن الحسن بن عليّ بن يوسف ، عن الحسين بن سعيد اللّحميّ ، قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية ، فدخل على أبي عبدالله عليهالسلام فرآه متسخطاً ، فقال له : أرأيت لو أنّ الله أوحى إليك أن أختار لك ، أو تختار لنفسك ، ما كنت تقول؟ قال : كنت أقول : يا ربّ تختار لي. قال : فإنّ الله عزّوجلّ قد اختار لك. ثمّ قال : إنّ الغلام الّذي قتله العالم الّذي كان مع موسى عليهالسلام وهو قول الله عزّوجلّ : « فأردنا أن يبدلهما ربّهما خيراً منه زكوة وأقرب