أنزلناه » وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران واغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها والعودة هذه : « أعيذ مولودي بسم الله بسم الله وإنّا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهبا ، وإنّا كنّا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا » ثم يقول : « بسم الله بسم الله أعوذ بالله السّميع العليم من الشيطان الرجيم أنا وأنت والبيت ومن فيه والد ار ومن فيها نحن كلّنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين ». ثمّ يقرأ المعوذّتين ويبتدئ بفاتحة الكتاب قبلهما ثمّ سورة الاخلاص ، ثمّ يقرأ : « أفحسبتم أنّما خلقنا كم عبثاً وأنّكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحقّ لا إله إلاّ هو ربّ العرش الكريم ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربّه إنّه لا يفلح الكافرون وقل ربّ اغفر وارحم وأنت خير الرّاحمين لوانزلنا هذا القرآن » إلى آخر السورة ، ثمّ تقول : « مد حوراً من يشاقّ الله ورسوله أقسمت عليك يا بيت ومن فيك بالأسماء السبعة والأ ملاك السبعة الذّين يختلفون بين السماء والأرض محجوبأً عن هذه المرأة وما في بطنها كلّ عرض واختلاس أولمس أولمعة أوطيف مسّ من إنس أوجانّ » وإن قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلها أعني بهذا القول وهذه العوذة فلاناً وأهله وولده وداره ومنزله فليسمّ نفسه وليسمّ داره ومنزله وأهله وولده وليتلفّظ به وليقل أهل فلان بن فلان وولده فلان بن فلان فانّه أحكم له وأجود ، وأنا الضّامن على نفسه وأهله وولده أن لايصيبهم آفة ولاخبل ولا جنون باذن الله تعالى.
البحار : ج ١٠٤ ص ١١٩ ـ ١٢٠ ح ٤٨
٢ ـ عيسى بن داود ، عن موسى بن القاسم ، قال : حدثنا المفضّل بن عمر ، عن أبي الظّبان ، عن الصّادق عليهالسلام ، قال : تكتب هذه الآيات في قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التّي تلد فيه فانّه لايصيبها طلق ولا عسر ولادة وليلفّ على القرطاس سحاة لفاً خفيفاً ولا ير بطها وليكتب : « أولم يرالّذين كفروا أنّ السّموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقرّ لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدّرناه منازل حتّى عاد كالعرجون القديم لا الشّمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اللّيل سابق النهار وكلّ في فلك يسبحون وآية لهم أنا حملنا ذريّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما ير كبون وإن نشأنغر قهم فلا صريخ لهم ولا هم