أبي نجران ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن الحضرمي ، عن الصّادق عليهالسلام ، قال : برّوا آباء كم يبرّكم أبناؤكم ، وعفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم.
البحار : ج ٧٤ ص ٦٥ ح ٣١
وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٥ ، عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مثله.
٧ ـ العطّار ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن البطائني ، عن البرقيّ ، عن الصّادق عليهالسلام ، قال : من أحبّ أن يخفّف الله عزّوجلّ عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولاً ، وبوالديه بارا ، فاذا كان ذلك ، هوّن الله عليه سكرات الموت ، ولم يصبه في حياته فقر أبداً.
البحار : ج ٧٤ ص ٦٦ ح ٣٣
ومثله في البحار : ج ٧٤ ص ٨١ ح ٦/٨٢ ، عن روضة الواعظين : ص ٤٢٩ ـ ٤٣١ ، عنه عليهالسلام.
٨ ـ أبي ، عن الكمنداني ومحمّد العطّار معاً عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، قال : سمعت الرّضاعليهالسلام يقول : إنّ رجلاً من بني إسرائيل قتل قرابة له ، ثمّ أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ، ثمّ جاء يطلّب بدمه ، فقالوا لموسى عليهالسلام : إنّ سبط آل فلان قتلوا فلاناً فأخبرنا من قتله؟ قال : ائتوني ببقرة « قالوا أتتّخذنا هزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شدّد وافشدّد الله عليهم.
« قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هي قال إنّه يقول إنّها بقرة لا فارض ولا بكر » يعني لا صغيرة ولا كبيرة « عوان بين ذلك » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شدّدوا فشدّد الله عليهم « قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لناما لونها قال إنّه يقول إنّها بقرة صفراء فاقع لونها تسرّ الناظرين » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة لأجزأتهم ولكن شدّد وفشدّد الله عليهم.
« قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هي إنّ البقر تشابه علينا وإنّا إنشاء الله لمهتدون قال إنّه يقول إنّها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلّمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحقّ » فطلّبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلاّ