ـ قد يكون الولد عاقّاً في حيوة والديه ويستغفر لهما ويصلّهما لاحسان فيكون بارّاً في مماتهما
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علّي ، عن عبدالله بن سنان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : إنّ العبد ليكون بارّاً بوالديه في حياتهما ، ثم يموتان فلا يقضي عنهما ديونهما ولا يستغفر لهما يكتبه الله عاقّاً ، وإنّه ليكون عاقّاً لهما في حياتهما غير بارّلهما ، فإذا ماتاقضى دينهما ويستغفرلهما فيكتبه الله بارّاً.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢١ ح ٤
٢ ـ فقه الرّضا عليهالسلام : ... وقد أروي : أنت ومالك لابيك ، فجعلت له نفس والمال ، تابعوهم في الدّنيا أحسن المتابعة بالبرّ ، وبعد الموت بالدّعاء لهم ، لترّحم عليهم. فإنّه روي أنّه من برّ أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته ، سمّاه الله عاقّاً.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ـ ٧٧ ح ٧١
٣ ـ كتاب الإمامة والتبصرة : عن أحمد بن عليّ ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلّي ، عن السّكونيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سيّد الأبرار يوم القيامة ، رجل برّ والديه بعد موتها.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٦ ح ٢/١٠٠
٤ ـ سبط الطبرسيّ في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليهالسلام ، قال : إنّ الرجل يكون بارّاً بوالديه وهما حيّان ، فإذا لم يستغفر لهما كتب عاقّاً. وإنّ الرّجل يكون عاقّاً لهما في حياتهما ، فإذا ماتا أكثر الاستغفار لهما ، فكتب بارّاً.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٤
٥ ـ القطب الراونديّ في لبّ اللّباب ، قال : قال رجل : يا رسول الله هل بقى عن البر بعد موت الأبوين شيء؟ قال : نعم ، الصلوة عليهما ، والإستغفار لهما ، والوفاء عهدهما وإكرام صديقهما ، وصلة رحمهما.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١١
٦ ـ وفي دعواته ، عن الصّادق عليهالسلام ، قال : يكون الرجل عاقّاً لوالديه في