٣ ـ سبط الطبرسي في المشكوة : عن مهر بن حكيم ، عن أيبه ، عن جدّه ، قال : قلت للنبيّ صلىاللهعليهوآله : يا رسول الله من أبرر؟ قال : امّك. قلت : ثمّ من؟ قال : ثمّ امّك. قلت : ثمّ من؟ قال : ثم امّك. قلت : ثمّ من؟ قال : ثمّ أباك ، ثمّ الأقرب فالأقرب.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٧
٤ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في الأمالي ، عن محمّد بن عليّ ما جيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن اورمة ، عن عمرو بن عثمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال موسى عليهالسلام : يا ربّ اوصني. قال : اوصيك بك ثلاث مرات. قال : ياربّ اوصني. قال : أوصيك بامّك مرتّين. قال : ياربّ أوصني. قال : أوصيك بأبيك. فكان لأجل ذلك يقال : إنّ للامّ ثلثي البرّ ، وللاب الثلث.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٨ ح ٤
وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٥ ، عن الفتّال في روضة الواعظين ، مثله.
٥ ـ فقه الرّضا عليهالسلام : ... واعلم أنّ حقّ الامّ ألزم الحقوق وأوجب ، لأنّها حملت حيث لايحمل أحد أحداً. ووقت بالسّمع والبصر وجميع الجوارح ، مسرورة مستبشرة بذلك. فحملته بما فيه من المكروه ، والّذي لايصبر عليه أحد ، رضيّت بأن تجوع ويشبع ، وتظمأ ويروي ، وتعرى ويكتسي ، وتظلّه تضحى. فليكن الشكرلها ، والبرّ والرفق بها ،على قدر ذلك ، وإنّ كنتم لا تطيقون بأدنى حقّها إلاّ بعون الله. وقد قرن الله عزّوجلّ حقّها بحقّه ، فقال : « اشكرلي ولوالديك إليّ المصير ».
البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ح ٧١
٦ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الكوفي في كتاب الأخلاق ، قال : رجل لرسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ والدتي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري ، واطعمها من كسبي ، واميط عنها الاذى بيدي ، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياء منها وإعظاماً لها ، فهل كافأتها؟ قال : لا ، لأنّ بطنها كان لك وعاء وثديها كان لك سقاء ، وقدمها لك حذاء ، ويدها لك وقاء ، وحجرها لك حواء ، وكانت تصنع ذلك لك