٢٠ ـ الحسن بن محمّد الطوسيّ في الأمالي ، عن أبيه ، عن الحفّار ، عن إسماعيل بن عليّ الدعبليّ ، عن عليّ بن عليّ أخي دعبل ، عن الرّضا ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : لمّا ولدت فاطمة الحسن جاء النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : يا أسماء ، هاتي إبني ، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها ، وقال : ألم أعهد إليكم أن لا تلفّوا المولود في خرقة صفراء ، ودعا بخرقة بيضاء فلفّه فيها ، ثمّ أذّن في اذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى. ثمّ ذكرت في الحسين مثل ذلك ـ الى أن قالت : فلمّا كان يوم سابعه جاء ني النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : هلمّي إلى بابني ، ففعل به كمال فعل بالحسن ، وعقّ عنه كما عقّ عن الحسين كبشاً أملح ، وأعطى القابلة رجلا وحلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً ، وطلى رأسه بالخلوق ، قال : إنّ الدّم من فعل الجاهليّة ـ الحديث.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٤٢ ح ١٥
٢١ ـ في الخصال بإسناده عن عليّ عليهالسلام في حديث الأربعمائة ، قال : عقّوا عن أولادكم يوم السابع ، وتصدّقوا بوزن شعورهم فضّة على مسلم ، وكذلك فعل رسول الله صلىاللهعليهوآله بالحسن والحسين وسائر ولده ، وإذا هنّيتم الرّجل بمولود ذكر فقولوا : بارك الله لك في هبته وبلغه أشدّة ورزقك برّه. اختنوا أولادكم يوم السابع لا يمنعكم حرولا برد فإنّه طهور للجسد ، وإنّ الأرض لتضجّ إلى الله تعالى من بول الأغلف.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٥٣ ح ٢٠
٢٢ ـ عبدالله بن جعفر في قرب الاسناد ، عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن عنوان ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : سمّى رسول الله صلىاللهعليهوآله الحسن والحسين عليهماالسلام لسبعة ايّام وعقّ عنهما لسبع وختنهما لسبع وحلق رؤوسها لسبع وتصدّق بزنة شعورهما فضّة.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٦٥ ح ٤
٢٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن