٢ ـ من كتاب آداب أبي طوّل الله عمره عن الباقر عليهالسلام ، قال : إذا ولد لأحدكم فكان يوم السابع فليعقّ عنه كبشاً وأطعموا القابلة من العقيقة الرّجل بالورك ، وليحنّكه بماء الفرات وليؤذّن في اذنه اليمنى وليقم في اليسرى ويسمّيه يوم السّابع واحلقوا ويوزن شعره فيتصدّق بوزنه فضّة أو ذهباً ، فانّ الله ينزل اسمه من السماء ـ الحديث.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢٢ ح ٦٢
٣ ـ صحيفة الرضا عليهالسلام باسناده عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : حدّثتني اسماء بنت عميس ، قالت : قبّلت جدّتك فاطمة عليهاالسلام بالحسن والحسين عليهماالسلام فلمّا ولد الحسن عليهالسلام جاء النبيّ صلىاللهعليهوآله وقال : يا اسماء هاتي ابني. فدفعته اليه في خرقة صفراء ، فرمى بها النبيّ صلىاللهعليهوآله . وقال : يا أسماء ألم أعهد اليكم أن لا تلفّوا المولود في خرقة صفراء؟ فلففته في خرقة بيضاء فدفعته اليه ، فاذّن في اذنه اليمنى وأقام فى اليسرى. ثمّ قال لعلىّ عليهالسلام : باىّ شىء سميّت ابني هذا؟ قال علي عليهالسلام : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت احبّ ان اسميّه حرباً. فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : وأنا لا أسبق باسمه ربّي عزّوجلّ. فهبط جبرئيل وقال : العليّ الا على يقرئك السّلام ويقول : علي منك بمنزلة هرون من موسى ولا نبي بعدك ، فسمّ ابنك هذا باسم ابن هرون فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : وما اسم ابن هرون يا جبرئيل؟ قال : شبر. فقال النبي صلىاللهعليهوآله : لساني عربيّ. قال : سمّه الحسن. فلمّا كان يوم سابعة عقّ عنه النبيّ صلىاللهعليهوآله بكبشين املحين ، فاعطى القابلة فخذ كبش ، وحلق رأسه ، وتصدّق بوزن الشعر ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق ثمّ قال : يا اسماء الدم فعل الجاهليّة.
قالت اسماء : فلمّا كان بعد حول من مولد الحسن ، ولد الحسين عليهماالسلام فجائني ، فقال : يا أسماء هاتي. فدفعته اليه فى خرقة بيضاء. فأذن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى ووضعه في حجره وبكى. قالت اسماء : قلت : فداك ابي وامّي ، ممّ بكاؤك؟ قال : من ابني هذا. قلت : انّه ولد الساعة. قال : يا اسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي. لا ، لهم الله شفاعتي ، قال : يا أسماء لا تخبري فاطمة ، فانّها حديث عهد بولادة. ثمّ قال لعليّ عليهالسلام : بايّ شيء سميت ابني هذا؟ قال : ما كنت أنا سبقك باسمه يا