ولا أفقه منه (١).
٤ ـ وقال الإمام مالك : سمي زين العابدين لكثرة عبادته (٢).
٥ ـ وقال نافع بن جبير : إنك سيد الناس وأفضلهم.
٦ ـ وقال عمر بن عبد العزيز وقد قام من عنده علي بن الحسين عليهماالسلام : من أشرف الناس؟
فقالوا : أنتم.
فقال : كلا ، فإن أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفا ، من أحب الناس أن يكونوا منه ، ولم يحب أن يكون من أحد (٣).
وقال أيضا في موضع آخر : سراج الدنيا ، وجمال الإسلام ، زين العابدين (٤).
وقال الزهري : ما رأيت أحدا أفقه من زين العابدين (٥).
وقال طاووس اليماني :
« دخلت الحجر في الليل فإذا علي بن الحسين عليهماالسلام قد دخل يصلي ما شاء الله تعالى ، ثم سجد سجدة فأطال فيها ، فقلت : رجل صالح من بيت النبوة لأصغين إليه فسمعته يقول : عبدك بفنائك ، مسكينك بفنائك سائلك بفنائك ، فقيرك بفنائك. قال طاووس : فوالله ما طلبت ودعوت فيهن في كرب إلا فرج عني » (٦).
__________________
(١) المناقب ، ج ٢ ، ص ٢٥٨.
(٢) بحار الأنوار ، ج ١١ ، ص ١٨.
(٣) كشف الغمة ، ص ١٩٩.
(٤) أعيان الشيعة ، ج ٤ ، ص ٤٤.
(٥) زين العابدين لسيد الأهل ، ص ٤٣.
(٦) الفصول المهمة ، ص ٢٠١.