وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ ) (١).
أمّا الروايات ، ففوق حدّ الاستفاضة بل لا يبعد تواترها معنى ، وقد عقد في الوسائل أبوابا لها في كتاب الأمر بالمعروف نذكر بعضها :
منها : ما في الكافي عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : « إنّ قول الله عزّ وجل ( أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا ) قال : بما صبروا على التقيّة ( وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ) (٢) قال : الحسنة التقيّة والإساءة الإذاعة » (٣).
وأيضا في الكافي أيضا عن هشام بن سالم ، عن أبي عمرو ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : « يا أبا عمرو تسعة أعشار الدين التقيّة ، ولا دين لمن لا تقيّة له » (٤).
أيضا عن الكافي عن معمّر بن خلاّد قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن القيام للولاة؟ فقال : قال أبو جعفر : « التقيّة من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقيّة له » (٥).
أيضا عن الكافي عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال عليهالسلام : « كان أبي عليهالسلام يقول : وأيّ شيء أقرّ لعيني من التقيّة ، إنّ التقيّة جنّة المؤمن » (٦).
أيضا عن الكافي عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول :
__________________
(١) النحل (١٦) : ١٠٦.
(٢) القصص (٢٨) : ٥٤.
(٣) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢١٧ ، باب التقيّة ، ح ١ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٥٩ ؛ أبواب الأمر والنهى ، باب ٢٤ ، ح ١.
(٤) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢١٧ ، باب التقيّة ، ح ٢ ؛ « المحاسن » ص ٢٥٩ ، ح ٣٠٩ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦٠ ، أبواب الأمر والنهى ، باب ٢٤ ، ح ٣.
(٥) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢١٩ ، باب التقيّة ، ح ١٢ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦٠ ، أبواب الأمر والنهى ، باب ٢٤ ، ح ٣.
(٦) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢٢٠ ، باب التقيّة ، ح ١٤ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦٠ ، أبواب الأمر والنهى ، باب ٢٤ ، ح ٤.